توقعات بإشتداد الأزمة الأيام المقبلة.. الشوا: أزمة وقود في قطاع غزة

 أكد محمود الشوا رئيس جمعية أصحاب محطات الوقود بغزة، أن أزمة الوقود التي بدأت أوائل سبتمبر الحالي لا تزال تراوح مكانها والكميات التي ضُخت وتضخ للقطاع لا تغطي العجز الموجود، محذرا من  حدوث كارثة على جميع الأصعدة الحياتية إن استمرت الأزمة في الفترة المقبلة.

وقال الشوا في حديث  خاص  لـ "دنيا الوطن" الإثنين : " ما يتم ضخه  لقطاع غزة يُشكل 30 - 35 %  من الاحتياجات"، مبينا أنها ربع الكمية التي كانت تدخل في الأشهر الماضية، مليون و300 الف الى مليون و 500 الف لتر ويمثّل 70% من استهلاك قطاع غزة.

وبين أن السبب  المباشر لهذه الأزمة هي  إغلاقات المعابر المتكررة نتيجة الأعياد اليهودية، حيث اغلق المعبر يومين للأعياد اليهودية ويومي الجمعه والسبت التي يغلق فيها المعبر اسبوعيا ، موضحا أن الكمية التي  تضخ توزع بشكل عادل على المحطات المنتشرة في محافظات القطاع كافة. 

 وفي ذات السياق  طالب من المواطنين وخاصة الذين يهلعون إلى المحطات بـ"الجالونات" بالتريث قليلا، مشيرا إلى أن ما يخزنه الشخص الواحد من الممكن أن يوزع على خمسة مواطنين، مشيرا أنه صدرت أوامر بمنع تعبئة الجالونات في المحطات ويساعد في تنفيذ هذه الأوامر الشرطة في غزة 

وناشد الشوا الجهات المعنية  بضخ الوقود بأسرع وقت .

وتقدّر نسبة استهلاك القطاع الخاص من "صناعية وخدماتية وبلدية" في اليوم الواحد بـ500 ألف لتر سولار و250 ألف لتر بنزين.

وكانت أزمة الوقود قد تفاقمت في غزة خلال الأيام الماضية، وأصبح رصيد المحطات، من البنزين والسولار صفر، الأمر الذي أثقل كاهل سكان غزة وزاد من معاناتهم وهدد بتوقف حياتهم اليومية.

 

عدد الزوار 17604، أضيف بواسطة/ محمد صلاح الفرا