مفاجأة… إغلاق منتجع النور وإقالة المسؤولين عن حادثة سقوط الأرجوحة

عبر مواطنون ونشطاء عبر مواقع التواصل الاجتماعي "الفيسبوك" و "تويتر" عن استيائهم الشديد من التبجح والوقاحة التي وصفوا فيها إدارة منتجع "النور" السياحي التابع لحركة حماس بعد سقوط رافعة ألعاب وإصابة أكثر من 24 مواطنا بجراح بيهم حالات خطيرة تم تحويلها للعلاج داخل الخط الأخضر.

وأكد النشطاء أن حقوق المصابين ضاعت ولم يسأل عنهم أحد كون المنتجع تابع لحركة حماس التي تسيطر على قطاع غزة بقوة السلاح وإرهاب الناس مؤكدين أن ادارة المنتجع لم تحقق في الحادث وأعلنت استئناف العمل فيه دون أي مبالاه أو اعتبار للأرواح والمصابين الذين سقطوا في الحادث المرعب أمس.

وطالب النشطاء بإغلاق المنتجع نهائيا مستنكرين موقف الفصائل الصامت عن هذا الاستهتار بحياة الناس في غزة مؤكدين أن معظم الفصائل بقطاع غزة أصبحت هياكل بدون أرواح وهمهم فقط الحفاظ على مكتسباتهم ورواتبهم بعيدا عن خدمة المواطنين والحفاظ على حقوقهم المشروعة.

ومؤكدين على ضرورة محاسبة المسؤولين عن هذا الحادث المأساوي والذي لولا قدرة الله لكان حجم الضحايا كبير محذرين من أن مثل هذه الحوادث معرضة للتكرار وسط لامبالاة حماس وقيادتها بغزة بأرواح الناس وهمهم فقط هو جمع الأموال ونهبهم لملئ خزينة الحركة بأموال الحرام والضرائب.

وكان مدير منتجع النور بسام زينو تمنى في حديث له السلامة للمواطنين والشفاء العاجل للمصابين مشيرا الى أن سقوط احد الالعاب في المدينة كان حادثا عرضيا وأن احدى الفتيات وعمرها 18 عاما أصيبت ببتر في احدى ساقيها.

ويشار إلى أنه قبل شهر تقريبا سقط أحد الأطفال من على "مرجيحة" التزلج في منتجع أصداء التابع أيضا لحركة حماس وتوفى بعد ساعات من وصوله للمستشفى ولم يتم اتخاذ إجراء مع المنتجع حتى الآن ولم يخرج أي من المسؤولين القائمين على المنتجع بأي توضيح حول ملابسات الحادث وكأن المسؤولية وقعت على الطفل كونه توفى.

عدد الزوار 42679، أضيف بواسطة/ حسن عادل الفرا