اللاعب البديل الذي لم يخذل مدربه وقت الحاجة

غزة - الأقصى سبورت - أحمد السلك 

بعد نهاية مرحلة الذهاب من دوري الوطنية موبايل لكرة القدم " المحافظات الجنوبية " و ما شهدته تلك المرحلة من إثارة و ندية على صعيد المنافسة بين الفرق المتبارية .

هذه المرحلة شهدت تألق نجوم فرضوا بصمتهم خلال لقاءات فرقهم كالجوهرة السوداء سليمان العبيد هداف بطولة الدوري و الذي نجح بقيادة العميد ليحل ثالث الترتيب .

و لم يتغير الحال كثيرا عند الساحر سعيد السباخي الذي كان كلمة السر في تصدر فريقه خدمات رفح مرحلة الذهاب .

و شهدت هذه الجولة كتابة شهادات ميلاد لنجوم جدد كالمبدع صائب أبو حشيش الذي ساهم بشكل كبير بحلول فريقه في مركز الوصافة هذا على صعيد اللاعبين الذين يعتبرون الأعمدة الأساسية لفرقهم من خلال وجودهم في التشكيل الأساسي منذ بداية اللقاء .

لكن هناك لاعبين كالذخيرة التي يستخدمها المدرب للإنقضاض على الخصم في الأوقات المناسبة من خلال تواجدهم بدلاء على الدكة حتى تحين لحظة الزج بهم حسب مجريات اللقاء .

 

القاطرة البشرية يوسف داوود نجم نادي شباب جباليا كان عند حسن ظن مدربه عندما يستخدمه كورقة رابحة لتغيير مجريات اللقاء و نجح بذلك عندما تم إقحامه من قبل الكابتن خالد أبو كويك في لقاء شباب جباليا و خدمات رفح خلال اللقاء الذي جمعهما على ملعب بيت لاهيا حيث كان نقطة تحول في اللقاء بعد نجاحه بإحراز هدف التعادل و كاد أن يحسم الموقعة عندما مرر كرة حريرية لزميله يوسف سالم الذي وجد نفسه وجه لوجه بحارس الخدمات قبل أن يخونه التوفيق و يهدرها .

و نفس السيناريو تكرر في لقاء الثوار و نادي الهلال على ملعب اليرموك عندما قام أبو كويك بإقحام ورقته الرابحة يوسف داوود الذي بفضله قلبت الموزاين بعد أن كان الهلال متقدم حتى نهاية الوقت الأصلي قبل أن ينجح الثوار بالتعديل عبر عبدالله عكاشة قبل أن يقتل نجم الدكة و السلاح الفتاك يوسف داوود اللقاء بهدف ثاني في الدقيقة 95 .

البديل الذي يقلب الموازين تجسدت تلك المقولة خلال مرحلة الذهاب بنجم نادي شباب جباليا الذي يعتبر أكثر البدلاء نجاحا و ساهم بإحراز 4 نقاط لفريقه من أصل 11 .

عدد الزوار 25555، أضيف بواسطة/ فرج محمود الفرا