...

مشروع المقاومة


أسامة عبدالستار موسى الفرا 


التفاصيل

 

بسم الله الرحمن الرحيم

22 / 11 / 2012م

مشروع المقاومة

بقلم / أحمد محمد سليمان الفرا

 

 

لا أعلم من أين أبدأ؟ من المحررات أم من وفاء الأحرار أو من حرب الفرقان أم من اليوم الوطني وإنتصار الأسطورة التي إسمها المقاومة فهذا الإنجاز الكبير الذي تحقق اليوم على أيدي المقاومة يجعلني أتسائل عجباً لمن يراهنون على المفاوضات والمباحثات العقيمة فضلاً عن مشروع المقاومة التي تحقق كل ما نريد مع عدو لا يحترم أي مواثيق أو اتفاقيات فالمقاومة هي التي حققت لنا اندحار وفلول المستعمرييين من المحررات في قطاع غزة نعم دحرتهم المقاومة بقوة صواريخها البدائية وعزيمتها وثبوتها لقد أجبرته على الهروب من غزة دون التنسيق مع أحد وأيضاً حققت لنا صفقة وفاء الأحرار نعم تحرير الأسرى من سجون الإحتلال مقابل الصهيوني شليط. كيف لا وخرج وتحرر أسرانا من خلف القضبان وما أدراك ما وراء القضبان فكل يوم يموتون تحت يد العدو الغاصب يذوقوا العذاب أللوان لكن عزيمة وصلابة المقاومة هي من أخرجتهم وحررتهم وقريباً إن شاء الله ستبيض السجون الإحتلالية والتابعية فالمقاومة لا تنكسر لا ( بسين ولا ص) فطالما هناك عدو غاصب محتل فالمقاومة مستمرة بعزيمة وخبرة الرجال وخيرة شباب فلسطين وها هي اليوم تنجز وتحقق لنا الإنتصار العظيم وصد ولجم العدو والقضاء على طمحاتة فالمقاومة أفشلت جميع مخططاتة العدائية والسياسية من خلال ثبوتها على مشروع المقاومة وصواريخها التي كانت فعلاً مثلما أُطلق عليها حجارة السجيل نعم إنها كذلك كيف لا وهي التي غير قانون اللعبة مع العدو وحققت لنا الخير الكثير ومزيد من الخير آت طالما أن هناك شعب يؤمن بمشروع المقاومة والثبات عليها اليوم الشعب كله مقاوم لا نقول حماس أو فتح أو الجهاد أو....... بل نقول مقاومة شعب فالصمود اليوم لشعب فلسطين الذي كان ومازال يدافع عن مشروع المقاومة غزة قاومت وانتصرت والضفة قاومت وخرجت للشوارع تدافع عن مشروع المقاومة والإعتداء على غزة فهذه المرحلة هي مرحلة الثبات الحقيقي على المقاومة لكي يتم لجم جميع الأفواه المتغناة بالمفواضات والمباحثات نعم نقول اليوم السبب الرئيسي وراء الإنتصار إلتفاف الشعب خلف الفصائل واتحادهم يد واحدة فالإتحاد قوة كيف لا وجميع الفصائل شكلت غرفة عميلة واحدة الأمر الذي ساعدهم بتحقيق النصر وخروج الشعب الفلسطيني بكامل فصائلة إلى الشوارع حتى ساعات فجر يوم الخميس والذي تم اعتمادة باليوم الوطني لهذا الشعب من كل عام يحتفلوا به. كل هذا كان بفضل المقاومة فالشعب الفلسطيني طبيعتة جبار لا ينحني لأي ضغوطات فالفصائل اتحدت والشعب من خلفها تم الإنتصار وتحقق هذا الإنجاز فكم من المحاولات بالمفاوضات والإجتماعات حصلت دون تحقيق أي مكسب ولم تحرك حاجز واحد من ضفتنا المحتلة عكس المقاومة التي حققت لنا هذه الإنجازات الواقعية فالعالم أجمع اليوم يقف أمام صمود شعبنا ومقاومتة فالرسالة التي سطرتها المقاومة بصمود شعبها وثبات رجالها وصلت لكل المجتمعات العربية والدولية وأصبح الحديث اليوم عن المقاومة ومشروع المقاومة فالإنجازات المتتالية هي وحدها التي تتحدث اليوم وتثبت لنا أن المقاومة هي التي حققت الإنتصار على العدو سواء سياسياً أو قتالياً على عدو لايفهم غير للغة القوة فما أُخذ بالقوة لا يسترد إلا بالقوة وصدق الشهيد د.عبد العزيز الرنتيسي حيث قال  أن هذا العدو لا يفهم غير للغة الحراب فالرشاش هوالطريق واليوم الفصائل تقول أن الصواريخ هي الطريق لكسر وجبح الجيش الذي لا يقهر والجيش الأسطورة فهذا اسطورة مهزومة ومزعومة فهو إلى زوال إن شاء الله اليوم في غزة وغداً بالضفة والقدس فجميع الشعوب المؤمنة بمشروع المقاومة بثباتها تستطيع دحر الإحتلال ومن دحرة من المستوطنات وتحرير الأسرى من سجونة والإنتصار علية في غزة العزة التي قدمت اليوم الشهداء من خيرة شباب الوطن وأعجبتني كلمة الشيخ العجوز حيث قال إما نعيش أحرار أو نموت شهداء شهداء فهذا هو الثبات على المقاومة وانتزاع الحقوق المسلوبة من هذا العدو الغاشم الذي استباح الأرض وقتل الأطفال والنساء والشيوخ نحتسبهم عند الله شهداء إن شاء الله والعزاء كل العزاء إلى أهلنا في جميع قطاع غزة والوقوف وقفة احترام واجلال لأهل الضحايا وإلى الشعب الفلسطيني الذي سطر بدمائة الذكية طريق جديد ومعاملة جديدة حازمة مع هذا العدو تحتم علينا عدم الرجوع للخلف وتبني مشروع المقاومة ونأسس دولة وطنية مقاومة من جميع الفصائل دون تمييز.وبالختام لا ننسى العزيزة مصر التي وقفت بجانب شعبنا وكانت شريكة في هذا الإنجاز وأيضاً قطر وايران وتركيا وتونس ولأول مرة ظهور الجامعة العربية في غزة. وإلى للقاء أخر بإنتصار أخر إن شاء الله ودمت يا شعبنا الفلسطيني المجاهد. والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته