...

دولة الوهم


أسامة عبدالستار موسى الفرا 


التفاصيل

دولة الوهم
عمير يحيي الفرا


 جميل ان يكون للشعب الفلسطيني دولة مستقلة ذات سيادة كاملة يتمتع بها من جميع النواحي والمجالات لكن هل من الواقع بالفعل ان هذه الدولة ستكون علي ارض الواقع ام انها فقط في خيالنا فالتاريخ الصهيوني والاتفاقات تؤكد ان هذه الدولة لم ولن تكون او حتي يتواجد جزء منها فذلك من احلام الواقع وما يقال باننا نكذب الكذبه ونصدقها ان الكيان الصهيوني علي مر الزمان اعطي وعودا ومن خلفه الدوله المتغطرسه امريكا بدولة مستقله وذات سياده فاين هي السياده التي يتحدثون عنها حدود في يدهم مسيطرين علي كل مايدخل ويخرج حتي الرئيس نفسه لا يستطيع المغادره من دون اذن مسبق من هذا الكيان الاقتصاد فييد الاحتلال لا تسليح للدولة لا كيان لها لا سياده لها لا حريه في التحرك او الاقتصاد الهواء الذي يستنشقه الشعب هو في يدهم فكيف ستكون ولة علي ارض الواقع.

دخل الفلسطينيون في مفاوضات مباشرة وغير مباشرة لم يحدث تقدم لو سنتميتر واحد كله وهم في وهم.

اتفاقية أو معاهدة أوسلو هو اتفاق سلام وقعته إسرائيل ومنظمة التحرير الفلسطينية في مدينة واشنطن الأمريكية في 13 سبتمبر 1993، وسمي الاتفاق نسبة إلى مدينة أوسلو النرويجية التي تمت فيها المحادثات السرّية التي تمت في عام 1991 أفرزت هذا الاتفاق في ما عرف بمؤتمر مدريد.

تعتبر اتفاقية أوسلو، التي تم توقيعها في 13 سبتمبر/ أيلول 1993، أول اتفاقية رسمية مباشرة بين إسرائيل ممثلة بوزير خارجيتها آنذاك شمعون بيريز، ومنظمة التحرير الفلسطينية، ممثلة بأمين سر اللجنة التنفيذية محمود عباس.وتنص الاتفاقية على إقامة سلطة حكومة ذاتية انتقالية فلسطينية (أصبحت تعرف فيما بعد بالسلطة الوطنية الفلسطينية)، ومجلس تشريعي منتخب للشعب الفلسطيني، في الضفة الغربية وقطاع غزة، لفترة انتقالية لاتمامها في أقرب وقت ممكن، بما لا يتعدى بداية السنة الثالثة من الفترة الانتقالية.ونصت الاتفاقية، على أن هذه المفاوضات سوف تغطي القضايا المتبقية، بما فيها القدس، اللاجئون، المستوطنات، الترتيبات الأمنية، الحدود، العلاقات والتعاون مع جيران آخرين.

كم عام مر علي هذه الاتفاقية هل حدث تقدم منذ ذلك الحين بالطبع لا لم يحدث الا مماطله ووعود كاذبه وتبعتها اتفاقات اخري كل هذا هراء لم يأخذ منه الفلسطينيون الا كلام في كلام,

اذا الدولة التي يتمناها الشعب الفلسطيني لم ولن تتحقق علي ارض الواقع الا بمعجزة الاهيه وقد انتهي عصر المعجزات واهلا بالمقاومة هي الحل الوحيد لهذا الكيان الغاصب المحتل الذي لا يعترف باي اتفاق ولا يحترم اي وعود.